2007-01-15 • فتوى رقم 10031
السلام عليكم، وبعد:
لدينا في أغلب مساجد المغرب ظاهرة قراءة حزب من القرآن الكريم في جماعة بعد صلاة المغرب والفجر (أي اجتماع عدد من المصلين، وقراءة القرأن بصوت واحد، و"تجويد" واحد)، والكثير من المغاربة يعتبرونها بدعة، ولا يجب مشاركتهم في قراءة القرأن جماعة.
والسؤال هو: ما هو موقفكم من هذه القراءة؛ هل هي بدعة، أم لا حرج فيها، والدليل إن وجد؟
والسلام عليكم.
أخوكم محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من قراءة القرآن بالانفراد أو بجماعة؛ للأمر بالقراءة مطلقا من غير تفصيل.
ولكن لا يجوز اعتبار القراءة الجماعية سنة، لعدم الدليل على ذلك، كما لا يجوز ذلك إذا كان فيه تشويش على أحد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.