2007-01-17 • فتوى رقم 10040
السلام عليكم
أنا لا أستطيع أن أحب شخصاً آخر إلا هو، إنه رجل صالح أكثر مما تتصوره، ومتدين، كان صديقاً لأبي، أنا أخدت رقمه من هاتف أبي وأرن عليه، وأرسلت له رسائل إسلامية، لما رد علي قال: احلفي إنك لا تعرفينني، حلفت لأني أخاف أن يخبر أبي.
أنا حزينة جداً، والله أعلم بما أقوله، وشهيد عليه.
وشكراً جزيلاً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكما ذكرت لك سابقاً؛ أرشدك إلى أن ترسلي له -إن لم يكن متزوجاً- والدك أو أحداً من محارمك يذكرك عنده، فإن أرادك فله أن يخطبك من أهلك، ثم تعقدا عقد الزواج لتصبحا زوجين.
وإلا فأرى أن تنصرفي عنه رغم حبك له، وسوف يعوضك الله تعالى برجل صالح يكون لك خيراً منه، تسعدين معه إن شاء الله تعالى في الدارين ما دمت مستقيمة على صراطه، مستمسكة بشرعه الحنيف.
ولقد كذبت على الرجل الذي ذكرت بأن حلفت له بأنك لا تعرفيه، وعليك التوبة من ذلك الذنب العظيم، وكثرة الاستغفار، عسى أن يغفر الله تعالى لك ذنبك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.