2006-01-04 • فتوى رقم 1006
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته:
ننوي الحج هذا العام إن شاء الله، ولكن زوجتي من المنتظر أن تحيض قبل طواف الإفاضة، وحتى طواف الوداع، ونحن مرتبطون بحملة للعودة للرياض، ولا نستطيع البقاء بعد أيام التشريق، فما هو الحكم في هذه الحالة؟ وماهو المطلوب منها حتى تكون حجتها صحيحة بإذن الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
طواف الإفاضة ركنٌ من أركان الحج عند فقهاء المذاهب الأربعة بالاتفاق، ولا يتم الحج إلا به، فعليكم الانتظار حتى ينتهي الحيض ثم تطوف، حتى لو اضطررتم أن تتخلفوا عن القافلة، أو تعرضوا عن الحج في هذا العام وتؤخروه للعام القادم، أو تستشير زوجتك طبية فتنصحها بتناول بعض الأدوية المانعة للدورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.