2007-01-18 • فتوى رقم 10063
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله شيخنا الفاضل.
سؤالي بارك الله فيك، هو: ما حكم من يقول أن القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع، ولا يأخد بما جاء في السنة؟
جزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أمر القرآن الكريم بالأخذ بالسنة الشريفة، فقال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7)، وقال سبحانه: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:32) وعليه فمن ترك الأخذ بالسنة الشريفة فقد ترك الأخذ بالقرآن الكريم لما تقدم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.