2007-01-18 • فتوى رقم 10079
نص الرسالة:
س1- على من تحب الزكاة؟
س2- من هم الذين صدقوا ودخلوا النار؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
1- فزكاة المال تجب على المسلم العاقل إن ملك ما يبلغ النصاب من المال النامي وحال الحول عليه، وكان فائضاً عن حوائجه الأصلية.
فإن هلك النصاب أثناء الحول ولم يبق منه شيء فيستأنف له حول جديد.
والنصاب من المال الذي تجب فيه الزكاة الزائد عن الحاجات الأصلية، حدده الشارع بما يساوي قيمة /85/ غراماً من الذهب الخالص، فكل من ملك ماللا ناميا يساوي النصاب وزيادة وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة مع زياداته التي لحقت به في أثناء الحول.
فإن بلغ النصاب وحال عليه الحول فعليك تزكيته بنسبة 2.5 %.
وما يستهلك من المال في أثناء الحول لا زكاة فيه.
2- فاللذين صدقوا ودخلوا النار هم اليهود والنصارى، قال تعالى (َقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ) [البقرة:113].
أما الذين كذبوا ونجوا فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب)، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (لا تثريب عليكم)[يوسف:92] وقال أبوهم يعقوب (سوف أستغفر لكم)[يوسف:92].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.