2007-01-20 • فتوى رقم 10114
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أستاذى الفاضل: أنا سيدة عقد قرانى منذ أربعة أشهر، فى شهر رمضان السابق، وطلب منى زوجى إتمام الزواج فى هذا الشهر الكريم، ولكن زوجى نزل أربع أيام فقط لإتمام الزواج، ولكن زوجى يعمل بالسعودية، قال لي: إنه يرسل لي لقضاء العيد الصغير معاً وإتمام زواجنا، ففضلت تاجيل الزواج للعيد، وسافر زوجى، لكن المسافه بيننا زادت حتى الآن، ولم يوفق فى إرسالي، ولم يوافق على النزول مرة ثانية لإتمام الزواج، وعندما أسأله يزعل ويغصب، وعلى أتفه الأسباب، ويلتقط بعض الكلمات التى أتحدث معه فيها ويقوم بعمل مشكلة، وعندما اتصل به يغلق التليفون ولا يرد عليه، ولا توجد أي وسيله للرضا مع زوجى بالكلمات أو الاتصال أو إرسال الرسائل.
أبلغنى بالله عليك: ماذا أفعل مع هذا الزوج الجاف، رغم أنه فى البداية كان عكس ذلك تماماً، وكان يخاف على مشاعرى جداً، أنااخترته اختيار عقل، وتزوجت وعمري 45 عاما، وكنت متحفظة من هذه المشكلة، لكن قدر الله وما شاء فعل، أبلغنى بالله عليك ماذا أفعل معه كى أحافظ عليه؟ وإذا كان هذا الطبع لا يتغير، هل أطلب البعد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأظن أن قلبه تغير عليك لسبب ما، ولذلك أرى أن تضعيه أمام الأمر الواقع، فإما أن يصحبك إليه وإما أن يتخلى عنك، والبيان الحاسم الآن قبل الدخول أهون من الترك بعد الدخول، وأرجو لك وله الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.