2007-01-24 • فتوى رقم 10162
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: لى استفسار، جزاك الله خيرا.
يحدث فى كثير من الأحيان عدم القدرة على الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، فأصلى بأمى إماما، ولكن يحدث معى فى أحيان كثيرة أننى أجد أمى مثلاً عندما أكبر تكبيرة الانتقال للقيام من السجود أنها لا تقوم بعد قيامى مباشرة، وتتأخر عنى ثوانى قليلة، فأنتظرها حتى لا تتأخر عنى فى الصلاة، فعند قيامها من السجود أكبر للانتقال للحركة التالية، علماً اننى عند سؤالها بعد انتهاء الصلاة عن سبب التأخير تقول لى إنها كانت تدعو الله فى سجودها، فنبهت عليها بالرفع من السجود بعدما أكبر مباشرة، ولكن لعلها تنسى، فما حكم صلاتى وصلاتها فى تلك الحالة، أم على إعادة تلك الصلوات التى حدث ذلك الأمر بها؟
آسف للإطالة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى والدتك أن تتابع الإمام في الصلاة، ولتدعو بعد ذلك في سجود النافلة ما شاءت.
ثم إن تأخرت أثناء صلاتها متمة التسبيح بسبب ذلك أكثر من ركن، فعليها إعادة الصلاة، وإذا كان أقل من ذلك، أي تأخرت ركنا واحدا فقط أو أقل أو ثواني كما تذكر ، فلها الإتيان بهذا الركن ثم متابعة الإمام، وليس لك التأخر من أجلها بعد اليوم، ولا يضر ما مضى إن شاء الله تعالى. وعليك أن تحرص على الجماعة في المسجد ما أمكنك ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.