بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فأول ما أخبرك به قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) أخرجه البخاري.
ثم أعلمك بأن الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهم ومصائبهم من صفات المسلم الحق، فقد أخرج البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأتمنى لك التوفيق، وشكرا لك على تحياتك.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.