2007-01-26 • فتوى رقم 10211
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو الإفادة فى هذه المشكلة؛ وهي كالآتي:
"شخص صديق لنا، وبعد حوالي سبعة أشهر من زواجه وجد أن زوجته لا تنجب أبداً، وهذه الفتاة على خلق وعلم وجمال وتدين، وبعد الذهاب إلى حوالى عشر دكاترة ظهر أنه لا يوجد أمل فى الخلفة، وهى قالت لزوجها أن يتزوج من واحدة حتى يستطيع الإنجاب، ولكن أم الزوج تلح عليه حتى يطلقها، ويتزوج من أخرى، وهو يرى أنها لا ذنب لها، ولكن ما زالت الأم والأخ يتحدثون إليه حتى يطلقها".
فما حكم الدين يا شيخنا؟
أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصح الزوج أن لا يطلق زوجته الأولى ما دامت على خلق ودين كما ذكرت، بل له أن يلجأ إلى عملية طفل الأنابي معها إن أمكن، أو يتزوج من أخرى مع العدل بين الزوجتين، لأن أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق، وأرجو من الله تعالى أن يتفهم أهل الزوج ذلك المعنى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.