2007-01-29 • فتوى رقم 10286
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة ملتزمة، والحمد لله، أريد أن أعرف ما حكم التصوير مع أختي، مع العلم أن هذه الصورة لن تقع فى أيدي أحد من الأجانب، وإنما سوف أحتفظ بها للتذكار؟
وما الحكم إذا قام بتصويرنا رجل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد اختلف الفقهاء في جواز التصوير الفوتوغرافي للإنسان لغير حاجة، فأجازه البعض مطلقاً وأجازه البعض للضرورة والحاجة فقط، وأنا مع من يجيزه للضرورة والحاجة فقط، وأنت على الخيار في الاختيار.
كل هذا إذا لم يكن فيه كشف عورات، وإلا حرم لذلك، لما فيه من الفتنة.
إلا أنني أرى عدم تصور النساء لغير حاجة خشية أن تقع الصورة بيد أجنبي،
وعند الحاجة للصورة وعدم توفر امرأة تقوم بها، فلا بأس بأن يصورها رجل، ولكن من غير خلوة، وأن تكون بالحجاب الكامل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.