2007-02-01 • فتوى رقم 10327
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً يارب العالمين.
جزاكم الله خير الجزاء، ووفقنا الله إلى ما يحب ويرضاه.
سؤالى متعلق ( بشقه).
أمى تعيش فى شقة جدي منذ وفاته، وكانت تقيم معها جدتى، ثم ذهبت للعيش مع أختها، ثم خالى أتى ليجلس مع أمي فى شقة جدي، ثم توفاه الله، وقد مشت زوجته وابنته، وأمى تجلس بمفردها الآن بعد ما تزوجت.
سؤالى هو: أمى تريد أن تبيع هذه الشقة، فهل تعتبر هذه الشقة ميراثا يجب تقسيم مبلغه على جدتي وأمى وخالتي وخالي (ابنته وزوجته)؟
وإذا كان إرثا فكيف يقسم بالنسب؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الدار ما دامت لجدك، ولم يهبها لأمك، فإنها جزء من الميراث، يتم قسمته على من كان وارثاً لجدك عند مماته.
وبعد إخراج الديون والوصايا من التركة -إن وجد شيء من ذلك - ولم يكن لجدك وارثون أخرون غير جدتك، وأمك وأختها وأخيها، فالتركة توزع كما يلي:
لجدتك (زوجة جدك المتوفى) الثمن فرضاً، وباقي التركة يقسم على أمك وأخيها وأختها، تعصيباً، للذكر مثل حظ الأنثيين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.