2007-02-03 • فتوى رقم 10371
السلام عليكم
فضيلة الشيخ: أنا شابة، عمري 21 سنة، وعازبة، هل من الأفضل لي أن أصلي في البيت أم في المسجد؟
في أسماء الله الحسنى من هو غير الصحيح من هذه الأسماء: الواجد، الماجد، الواحد، الأحد.
لأنه لو قلتم أربع، فسيكون عدد أسماء الله الحسنى 100؟
شكراً جزيلاً.
ووفقكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأصل في صلاة المرأة -الفروض وغيرها- أن تكون في البيت، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وبخاصة الشابة؛ فقد أخرج ابن حبان وابن خزيمة عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله جل وعلا.
وقد ذكرت لك سابقاً أنه أسند الفقهاء لله تعالى فوق الأسماء التسعة والتسعين أسماء أخرى، وردت بها نصوص شرعية عنه تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.