2006-01-05 • فتوى رقم 1051
أرغب في جماع زوجتي بشكلٍ متكررٍ يومياً، مما يجعلها ترفض كثيراً، وأنام وأنا غير راض عنها، وأحياناً يكون عندي رغبةٌ جنسيةٌ عاليةٌ أكبتها داخلي، لعدم رغبتي في إرغامها علي الجماع، فما موقف الدين من ذلك؟ وماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يجب على الزوجة إطاعة زوجها في ذلك حتى لو تحملت بعض المشقة، ما دامت المشقة في الحدود المقبولة عرفا، وإلا لم تأثم بالامتناع، ويجب على الزوج أيضاً مراعاة شعور زوجته، ومحاولة التقليل من الجماع بشكلٍ تدريجيٍ، وعليه الاستعانة بالصوم، ومراجعة دكتور نفساني لحل المشكلة، وعند الحاجة الملحة فلا باس بالزواج من زوجة ثانية تعفه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.