2007-02-25 • فتوى رقم 10694
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً.
أما بعد، أرجو الاستفسار من سيادتكم عن أمر هام، هو سلفة صديق مبلغ 2080 يورو (يساوى من الجنية المصرى 16432) على أن يردها بعد سنة نفس المبلغ، ولكن أثناء التحدث معه أبلغته أنى قمت بشراء وحدة سكنية فى إحدى القرى السياحية بالتقسيط، وهو كالآتى دفع 1200 جنبة مصري كل 3 شهور، بداية من شهر ستمبر 2004م إلى يوليو 2008م، إجمالي مبلغ الاقساط 19071 جنية مصري، وأن الشركة المالكة عرضت على أن أدفع 17000 نقداً فوري بدل القسط لتوفير 2071 جنيه، بجانب أن تقوم الشركة بتأجير الوحدة بمبلغ 900 جنية فى السنة فى حالة عدم استغلالها، وأنا لم أستغلها حتى الآن، ولكنى تفاجأت بأنه يطلب أن يقوم هو بالتقسيط أفضل له من تسديد المبلغ فى الميعاد المحدد، لأنه سوف يبيع شقتة المقيم بها ويشتري أخرى أقل فى السعر، وافقت على طلبه، وفى نيتي أن لا آخذ منه أي زيادة، ولكن ابن عمي قال: إنه حقى، وليس حراما.
سؤالي: هل الفرق حلال أم حرام؟
آسف جداً على الإطالة، وجزاك الله خيراً، وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ما بينك وبين صديقك -كما ظهر لي- قرض، والقرض لا تجوز فيه الزيادة مطلقا، سواء رده مرة واحدة أو أقساطا، وإلا كان من الربا المحرم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.