2007-02-25 • فتوى رقم 10712
عند تجميع الأموال من التجار وغيرهم من أموال الزكاة، علماً بأنَّ الدولة تمنحُنا مبلغاً يقارب ربع المبلغ الذي نجمعه، ونصرف هذه الأموال كلها كما يلي:
1ـ رواتب المدرسين.
2ـ شراء كتب وقرطاسية للطلاب والإدارة.
3ـ شراء مازوت للتدفئة والحمام.
4ـ شراء طعام مع الشاي والسكر والصابون للطلاب.
5ـ يقدم الشاي للمدرسين والمستخدمين، علماً بأنهم يتقاضون راتباً على عملهم.
6ـ يدفع إيجار السكن للتعليم.
نرجو من فضيلتكم أن توضِّحوا لنا: هل يصحُّ شراء كتب من مال الزكاة واستردادها آخر العام؟
وهل للإدارة الحق أن تستري من هذا المال قرطاسية لها أم لا؟
وهل يصح تقديم الشاي للمدرسين والمستخدمين من هذا المال أم لا؟
وهل يصحُّ إعطاء المدرسين والمستخدمين رواتب من هذا المال، علماً أن المنحة من الدولة لا تكفي لهم رواتب؟
وهل يصح دفع إيجار لدار للتعليم والسكن من مال الزكاة المُجْبي أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز دفع الزكاة في كل ما تقدم، ولكن يجب دفعها للفقراء والمساكين تمليكا لهم نقودا او عينيات يملكونها ولا يردونها كالكتب وغيرها مما يحتاجون إليه للدراسة، ولا يجوز شراء قرطاسية أو رواتب مدرسين أو غير ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.