2007-02-27 • فتوى رقم 10754
أنا عامل بمصنع، أحب دائماً أن أقيم الصلاة في أوقاتها، ودائماً يؤذن للظهر وأنا في عملي، وأحاول أن أستأذن من رئيسي لأداء صلاة الجماعة، فينتهرني ويهددني بالفصل من العمل، فأخضع وأنا في غاية الألم على فوات الصلاة التي كثيراً ما أقضيها بعد انتهاء وقتها، فأطمع من فضيلتكم في كلمة الشرع التي يطمئن بها قلبي، ويستريح ضميري؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا بأس بتاخير الصلاة عن أول وقتها لحاجة ماسة، وأن تكون بجماعة أخرى ما أمكن، على أن لا تؤخر الصلاة إلى وقت الكراهة، وأن لا تؤخر عن آخر وقتها، وإلا أصبحت قضاء، وهو لا يجوز لغير حالات الضرورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.