2007-02-26 • فتوى رقم 10765
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله، وآله وصحبه.
شيخنا الفاضل: ما الفرق بين الغيبة ونقل الخبر، إذ لا يخلو نقل خبر عن غيبة؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهناك فرق بينهما، وهي أن الغيبة فيها ذكر الإنسان بما يكره، فقد أخرج مسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: (أتدرون ما الغيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته).
ونقل الخبر لا يجوز إذا كان فيه إضرار بأخر إلا عند الحاجة الماسة والضرورة وعلى قدر ذلك دون زيادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.