2007-02-28 • فتوى رقم 10789
السلام عليكم
حاليا معروض علي برنامج تامين ادخاري يسمى التقاعد، وإنى أريد أن أعرف الرأي الشرعي في هذا البرنامج، وإليكم تفاصيل البرنامج كاملة:
مزايا وشروط البرنامج
1- في حالة الوفاة أو العجز الكلي والدائم سيتم دفع رصيد حساب الاستثمار (مجموع الأقساط + استثماراتها) أو مبلغ التأمين (محدد طبقاً لقيمة القسط) أيهما أكبر.
2- في حالة البقاء على قيد الحياة سيتم دفع رصيد حساب الاستثمار (الأقساط +استثماراتها).
3- في حالة إصابة المؤمن علية بأحد الأمراض المؤدية للوفاة خلال سنة يجوز أخذ مبلغ الاستثمار أو مبلغ التأمين، أيهما أكبر.
4- الاستثمارات تكون استثمارات مضمونة، دون الدخول في استثمارات خطرة حتى لا يتم المجازفة بأموال الغير.
5- القسط المدفوع بيقسم إلى جزئين، الأول مقابل مبلغ التامين والمصروفات (محدد)، والثاني مقابل الاستثمارات.
6- سنويا سيكون هناك كشف حساب برصيد الاستثمارات ونسبة توزيع أرباح الشركة.
7- بطلان الوثيقة إذا قدم المؤمن علية بيانات خاطئة، فمن حق الشركة إلغاء الوثيقة، ويتم استرداد حساب الاستثمار حتى هذا الوقت.
8- في حالة عدم دفع الأقساط سيكون هناك فترة سماح شهر، يضمن خلالها استمرار سريان التامين، إذا لم يتم دفع القسط ستقوم الشركة بإرسال خطاب مسجل لمالك الوثيقة تدعوه لدفع القسط المتأخر خلال 15 يوم، إذا لم يتم الدفع سيتم خصم قسط الخطر فقط من مبلغ الاستثمار المكون ويستمر التأمين، وإذا لم يكن مبلغ الاستثمار كافي لخصم قسط الخطر يتوقف عندها التامين، وسوف يتسلم مالك الوثيقة رصيد الاستثمار حتى تاريخه.
9- إلغاء الوثيقة يحق ذلك للمالك بعد مرور سنة من الوثيقة، وستقوم الشركة بدفع رصيد حساب الاستثمار بعد خصم مصاريف الإلغاء، وهي نسبة 3% سنويا من رصيد الاستثمار.
10- يسقط الحق في المطالبة إذا لم تقدم المطالبة خلال فترة ثلاث سنوات من تاريخ الوفاة، إلا في حالة جهل المستفيد بوفاة المؤمن عليه.
11- مبلغ الاستثمار النهائي لم يكن محددا ولكنه افتراضي، وذلك لأن حساب الاستثمار بيعلن سنويا حسب نتيجة الأرباح الموزعة سنويا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أرة هذا العقد إلا من عقود التأمين التجاري، وقد اختللف الفقهاء المعاصرون في حكمه، فذهب الأكثرون إلى تحريمه، واباحه البعض إذا لم يدخله الربا، والأول هو الأصح عندي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.