2007-03-01 • فتوى رقم 10853
في مجالسنا نذكر الآخرين وعيوبهم، وقد نستهزئ بهم ونذكر ما لا يحبون، كيف يبرئ الإنسان ذمته من مثل هذه الذنوب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإبراء النفس من الغيبة والاستهزاء بالآخرين يكون بالتوبة مع التوقف عنه، ونية الإقلاع عنه مع عدم العود لمثله، مع الاستغفار عن كل الأوقات التي قضيت في ذلك.
ثم على من وقع في ذلك أن يعتذر لمن اغتابه أو استهزأ به ويطلب منه أن يسامحه، فإن سامحه فحسن، وإلا فعليه أن يزيد في العبادة كي يسامحه الله تعالى عنه.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.