2007-03-01 • فتوى رقم 10856
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سيدي: ما حكم من يستخير الله عز وجل في بعض الأمور، حكمها يراه بعض الأئمة جائز، وبعضهم يراه غير جائز؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعند تعدد الأقوال بين فقهاء الأئمة الأربعة ينظر: إن كان السائل من الفقهاء، فله أن ينتقي من الأقوال ما يراه الأقوى دليلا منها في نظره.
أما طالب العلم المبتدئ أو العامي فله أن يأخذ من الأقوال ما يراه الأوفق له دون حاجة إلى البحث عن الدليل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.