2007-03-01 • فتوى رقم 10873
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 29 عاما، ولم أتزوج بسب الضيق المادي والحمد لله، وكلما تقدمت لخطبة فتاة يطلب أهلها البيت، ولا أملك بيتا والحمد لله، وراتبي ضعيف، ولا أستطيع الاستئجار والحمد لله، وكنت في كثير من الأحيان على وشك الوقوع بالفاحشة، ووقعت وتبت والحمد لله، وبالمدى القريب والبعيد لا أملك مالاً لأشتري منزلاً أو أتزوج والحمد لله، والسبب أني بوظيفتي وعملي والكثير من شغلي لا أنال ما أستحقه بسبب الطائفية والحمد لله، أنا مسلم سني، فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيراً، وبإذن الله لا أريد أن أقرب الفاحشة بإذنه تعالى، غير أن مدينتي الفاحشة فيها مستشرية، عافاناالله، ولا أقدر الاحتمال، فماذا أفعل؟
جزاكم الله كل خير.
إيميلي: [email protected]
والحمد لله على كل أمر، وجزاكم الله عنا والمسلمين كل خيرً، وأعز الله الإسلام والمسلمين، ونصرنا على الكفرة والمشركين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بالانشغال بطاعة الله تعالى، والتضرع والدعاء إليه ليكشف عنك كربتك، وييسر لك أمرك، مع الإكثار من الصيام، فإنه كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لك وجاء ووقاية من الوقوع فيما حرم الله، فرج الله كربكم وكروب المسلمين أجمعين.
وأوصيك بأن تبحث عن زوجة صالحة تعفك، وأن لا تتشدد في الصفات، ييسر الله تعالى لك ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.