2007-03-02 • فتوى رقم 10900
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة المحترم فضيلة الدكتور أحمد، حفظه الله: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أخي الكريم، سؤالي اليوم ليس في الفتوي كما هو معد له هذه الشبكة المباركة، ولكن سؤالي هو عن صحتك وعن أحوالك التي طالما شغلت نفسي أن أفكر كيف تعيش حياتك مع هذا الزخم من المشاكل، أعانك الله عليها ووفقك وألهمك وفتح عليك من فضله في حلها، ويارب يصلح حالك ولا تصاب بأكتئأب من كثرة المشاكل؛ لأن المادة الخام التي تعمل بها في هذه الشبكة هي المشاكل، وأدعو الله مخلصا لك ألا تعلق بك آثارها، وألا يصيبك فحواها بأي شيء يعكر صفو حياتك التي تستحق عليها كل تقدير واحترام.
لم تسعفني الكلمات لشكرك الذي لم تطليه أو تنتظره من أحد، غير دعوة صادقة في ظهر الغيب من أخ لك في الإسلام يدعو الله لك ليقويك علي يومك مع مشاكل الخطائين أمثالي.
لك منا كل الشكر، وجزاك الله عنا كل الخير.
بارك الله لنا فيك وفي علمك، وبارك لك في أولادك.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال تعالى: ﴿مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ﴾[الكهف:95]، وقال: ﴿وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ﴾[لقمان:12]، صدق الله العظيم.
فهذا إن كان من نعمة الله علينا فهو واجبنا تجاه خدمة هذا الدين الحنيف، وشرف لنا خدمة المسلمين والاستماع إلى قضاياهم وإجابتهم على فتاواهم، وأسأل الله تعالى التسديد، والحمد لله رب العالمين.
وشكرا لك على تحياتك وحبك، وثقتك بنا وبفريقنا وبفتاوانا.
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى خدمة دينه ويمنحنا المزيد من عطائه ومنته، وهو القائل سبحانه: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُم﴾[إبراهيم:7].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.