2007-03-04 • فتوى رقم 10917
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا بارك الله فيك:
1- أفذني في حكم هذه المناجاة؛ هل هي صحيحة:
إلهي أوحشني من كل شيء بأنس نعمتك، وأرني في كل نعمتك وجوه معارفك، وتولني في معارفك بعلوم ربانيتك، وأرني أنوارك بتبصير هدايتك.
إلهي عزت أوصافك على حروف الناطقين، وعلت أذكار نطقك على أفكار الصادقين، فما سبحك خليقة إلا وتسبيحك أكبر، ولا حمدتك برية إلا وثناؤك أعظم.
إلهي أنت الدليل على دلالاتك، وأنت المبين على تبيانك وأياتك.
إلهي رجعت المعارف من دون معرفتك حيرى،
ورجعت أبصار القلوب من دون بهاء عظمتك كليلة.
2- لماذا نفسر القرآن الكريم، وما الهدف من التفسير؟
جزاكم الله خيراً.
السلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
1- فهذا الدعاء عميق المعنى، فمن فهمه على حقيقة معناه فلا مانع من الدعاء به، ومن لم يفهمه فأنصحه بأن ينشئ من نفسه دعاء يفهمه، أو يدعو بأدعية مأثورة واضحة المعنى عنده.
2- الهدف من تفسير القرآن الكريم هو توضيح معنى الآية، وشأنها، وقصّتها، والسّبب الّذي نزلت فيه، بلفظ يدلّ عليها دلالة ظاهرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.