2007-03-04 • فتوى رقم 10943
ماالتصرف السليم الذس على كل مسلم ومسلمة فعله بشأن القرآن المحرف الذي سمعنا عنه عن طريق الإنترنت، هل نحرقه إن رأينا أياً منه، أم نبين للناس أنه كتاب محرف لا غير، ولماذا؟
هذه رابط لإحدى المواقع التي تحدثت عن التحريف:
http://www.shabab-on-line.com/showthread.php?goto=lastpost&t=12371
إن بحثت في google ستجد الكثير من المواقع تفضح هذا الموضوع مما يثير عاصفة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا ثبت وجود نسخة محرفة من القرآن الكريم، فالواجب على كل مسلم يراهاأن يبين ذلك للناس لتوقيه قدر إمكانه، ومن ذلك إعلان ذلك على صفحات الجرائد والمجلات والإنترنت، كل على قدر طاقته وإمكانه، بأدب ولطف، والله تعالى قد تكفل بحفظ هذا الكتاب والحمد لله رب العالمين، فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.