2007-03-05 • فتوى رقم 10965
ذهبت مع زوجى لعمل العمرة من جدة فى اليوم الذى أتوقع فيه حدوث الحيض، ونويت: (اللهم لبيك عمرة ما لم يمنعنى مانع أو يحبسنى حابس، فإن حبستنى فمحلى حيث حبستنى)، وبعد العمرة اكتشفت نزول الحيض، ولكن لا أدرى: أنزل قبل الطواف أم بعده، ولذلك لم أتحلل حتى الآن، فهل أعيد الطواف ثم أتحلل، وماذا علي؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك التبين والبناء على غلبة الظن: إن حصل الحيض لك في العمرة بعد طواف العمرة فقد صحت عمرتك، ولك السعي وأنت حائض.
وإما إن جاء الحيض قبل الطواف فلا يجوز الطواف للعمرة أثناء الحيض، ولا يصح إن فعلته عند أكثر الفقهاء، وقال الحنفية: يصح الطواف مع الحيض بشرط أن تذبحي شاة وتوزعي لحمها على الفقراء في مكة في أي وقت كان، وعمرتك صحيحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.