2007-03-06 • فتوى رقم 11028
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد:
أنا أعرف فتاة، وأتحدث معها بالهاتف، ولكن قصدي شريف، وأريدها للزواج، ما حكمي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع أصلا لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
ثم عليك الآن التوقف عن الاتصال بها إلى أن يوافق أهل الفتاة وتتم خطبتها والعقد عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.