2007-03-07 • فتوى رقم 11115
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
هل يجوز الغسل أو الوضوء من بركة سباحة كبيرة، مع العلم بأن رائحتها كلور المطهر للجراثيم، أم يعتبر ماؤها طاهرا غير مطهر للغير؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت رائحة الكلور ليست هي الغالبة على ماء البركة -وهو الغالب- فلا مانع من الاغتسال والوضوء منها، وإن كان الكلور هو الغالب -وهو بعيد جدل- فلا يجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.