2007-03-10 • فتوى رقم 11216
أنا امرأة، عمري 29 سنة، تبت إلى الله وتحجبت، وأصبحت أصلي في أوقات الصلاة، ولكن لا أدري ماذا يخالجني من وساوس الشيطان، أحياناً يمتلئ قلبي بالإيمان، وأحيانا تخالجني أفكار سيئة، وأشعر أن إيماني ضعيف، وليس لي خشوع في الصلاة، وهذه المسالة أتعبتني، فما هو الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك توبتك وأوبتك إلى الله تعالى، وانتباهك لنفسك قبل فوات الأوان، وأبشرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الجليل عن الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي) رواه البخاري، فليكن ظنك بالله عز وجل خيرا فإن الله هو الغفور الرحيم, لكن عليك قضاء ما فاتك من صلوات وصوم، تقضيهم على مهلك، ولا تأبهي بما يراودك من وساوس، فإنها من الشيطان يحاول أن يصرفك عما أنت عليه من الطاعة، فاستعيذي بالله منه وحاولي صرفها مع دعاء الله بذلك تصرف عنك إن شاء الله تعالى.
وأدعو لك بالتثبيت على التوبة، والتوفيق لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.