2007-03-21 • فتوى رقم 11308
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: ما أجر أو ما منزلة المسلم المتوفي بعد معاناته من أمراض القلب والجلطات بسبب انسداد الشرايين؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما يصيب المسلم شيء من مرض أو غيره إلا كفَّر الله به من خطاياه، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.