2007-03-22 • فتوى رقم 11363
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد: يا شيخي العزيز، أرجو الإجابة على السؤال التالي، وأنا شاكر لك جزيل الشكر.
أنا كان عندي علاقة مع فتاة، وتم أخذ منها قبلة أكثر من مرة وبرضاها، ولكن أنا ندمت على الذي فعلته معها، وحلفت على القرآن على أن لا أفعل هذا الشيء إطلاقاً، ولكنها تبعث لي مسجات وأنا لا أريدها، وقاطعتها شهراً ولم تبعد عني، فاضطررت أن أجاوبها بمسجات جارحة، وتلقظت عليها بألفاظ غير لائقة كي تبعد عني، ولكي لا أراها وأعيد نفس الخطأ، وأنا نادم لأني سببت عليها، فما حكمي بذلك؟
أرجو الإجابة بالتفصيل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأت كثيراً بما فعلت أولا وآخرا، بل كان عليك أن تعلمها أن ما فعلته معها محرم شرعاً، وأنك تبت منه، وأن الحديث بين الجنسين لغير ضرورة محرم شرعاً، فلذلك ستقطع علاقتك معها، وتقطعها فعلاً دون داعٍ دون أن تشتمها أو غير ذلك، وعليك الآن الاستمرار في المقاطعة مع الاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.