2007-03-23 • فتوى رقم 11403
سيدي في الفتوى رقم (11267) لم تبينوا لنا: هل هذا الصديق أثم لوجود اسمه على هذه الأوراق؛ علما أنه لا يدفع شيئا؟
وهل يحاول الاتصال بالبنك لحذف اسمه من الأوراق دون إخبار والديه؛ لأنه يشعر بالذنب الشديد، وبأته أنه هو السبب في تسهيل الحصول على القرض، علما بأنه لا دخل له في شيء سوى وجود اسمه وتوقيعه على الأوراق؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه أن يبذل جهده في نصح والديه بأن لا يستدينا بالربا، ويبين لهما حرمته، وأنه من أكبر الكبائر عند الله عز وجل، وأن يعرض عليهم مساعدته لهم إن كان مقتدراً على ذلك، ولو على سبيل القرض الحسن.
فإن فعل ذلك لا إثم عليه بعد ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.