2007-03-23 • فتوى رقم 11536
لقد كنت في العاشرة من عمري حين قبلني ابن عمتي من فمي، وقبلها مرات عديدة كنت أصغر من ذلك، وعندما كبرت أدركت ما فعله بي، وندمت كثيراً، وأصبحت أخشى الرجال وألوم نفسي، مع أنه لا ذنب لي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك ذنب بما سبق، فلا يؤاخذ المرء بما ارتكب من الذنوب قبل بلوغه، فإنها لا تكتب عليه؛ لأن القلم مرفوع عنه لقوله صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل) أخرجه أبو داود والترمذي.
لكن ينبغي أن تجعلي من هذه الحادثة درسًا لك في تربيتك لأبنائك وبناتك في المستقبل، فلا تتساهلي باختلاط الأبناء والبنات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.