2007-03-23 • فتوى رقم 11539
السلام عليكم
أنا شاب أدرص في الخارج، والحمد لله، أنا أصلي، لكن عندنا مفاسد كثيرة، ونحن في الصيف، فعندي مشكلة في الشهوات، لكني أمسك نفسي.
المهم أني بسبب ذلك أستحلم كثيراً، وفي بعض الأحيان أثار لأني طالب جامعة فأمارس العادة السرية، مع أني أكرهها كثيراً، لكن لا أعرف ماذا أعمل.
وفي بعض الأحيان من خوفي على نفسي أن أقع في الحرام أمارس العادة السرية، ونادراً جداً إذا رأيت فلماً محرماً.
هذا، لكن الشيطان والمشاكل يسيطروا علي، مع العلم أني أتوب كثيراً، ودائماً أدعو ربي أن يخلصني من مرض القلب والشهوات؛ فأرجو الجواب.
والسلام ختاماً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها.
ولا تحل إلا في حالة واحدة: وهي خشية الوقوع في الزنا إذا توفرت أسبابه ودواعيه، فيكون فيها ارتكاب أخف الضررين.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله.
على أنه إن حصل بالعادة السرية إنزال للمني فيجب الغسل بعدها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.