2007-04-04 • فتوى رقم 11601
أخت زوجي تخبرني بأسرارها، وعن علاقاتها مع شباب عدة، هذا صديق دراسة، وهذا صاحب محل أشرطة غنائية، وتحب شاباً وتتكلم معه عبر الهاتف، وتقابله دون علم أهلها، فماذا أفعل؟
فقد سبق وأن نصحتها بأنها على غلط، فحولت كلامي إلى قول آخر، وأخبرت أهلها به، مما سبب لي مشاكل معهم ومع زوجي، وبعدها طلب مني زوجي عدم التدخل بها، ولكنها تسير بأخطاء عديدة وتقولها لي، فماذا أعمل، وهل سكوتي حرام؟
أرجو أن ترسلوا لي الإجابة على
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فينحصر دورك في نصيحتها على انفراد بحكمة ولطف، وفي أوقات الراحة، فإن استجابت فبها ونعمة، وإلا فليس عليك شيء بعد نصيحتها، قال تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [القصص:56]، ولكن امتنعي عن السماع لها بعد الآن.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.