2007-03-25 • فتوى رقم 11610
إذا كان هنالك شخص يمارس العادة السرية، ولم يعرف بأنها محرمة، وقبل أن يعرف تركها، ولكن بعد أن عرف أنها حرام يريد أن يعرف كيف يكفر عنها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج.
وعليه بعد أن علم حرمتها وضررهاأن يقلع عنها نهائياً، مع التوبة عما سبق والاستغفار، والإكثار من العمل الصالح، قال الله تعالى: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين﴾ [هود:114]، فذلك كفارته إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.