2007-03-25 • فتوى رقم 11616
تعرضت زوجتي لعدة حالات إجهاض في الشهر الأول والثاني من الحمل، وذلك قبل سنوات مضت، وكانت تعتقد أن ذلك يدخل ضمن حالات الحيض والنفاس، فكانت تتوقف عن الصلاة وعن الصوم، وقد علمت مؤخراً أن ذلك ليس من الحيض والنفاس في شيء.
السؤال: ما هو الصحيح، وماذا عليها أن تفعل الآن، وخصوصا فيما يتعلق بالصوم؛ حيث أنها كانت تقضي يوماً بيوم؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالدم النازل عقب الإجهاض هو دم نفاس عند كثير من الفقهاء، وهو دم حيض عند البعض الآخر، ولا صلاة عليها حتى انقطاع الدم، ما لم يتجاوز نزول الدم أكثر مدة النفاس على القول الأول، وأكثر مدة الحيض على القول الثاني، فإذا تجاوز ذلك فهو استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.