2006-01-10 • فتوى رقم 1214
أدت زوجتي معي فريضة الحج، وقد تناولت بعض الأدوية لوقف الدورة الشهرية، إلا أن مفعول الدواء لم يكن فعالاً، وجاءت الدورة، ولكن بشكل غير منتظم، حيث كان الدم بشكل متقطع، واستمرت على هذا الحال لمدة 9 أو10أيام، على الرغم من أن الدورة الطبيعية عندها 6 -7 أيام، وقد طافت طواف الإفاضة والوداع معاً في اليوم العاشر، ولم يكن في وقت الطواف دم، فما هو حكم صحة الطواف؟ وهل وجود الدم بعد اليوم السابع يعتبر استحاضة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا طافت دون أن تجد دما، وكانت قد اغتسلت قبل الطواف، فقد صح طوافهاإن شاء الله تعالى، وكل دم تراه المرأة ضمن الأيام العشرة من وقت بدء الدم يعد حيضاإذا انقطع قبل تمام العشرة، وإذا استمر بعد العشرة فكل ما زاد عن عادتها هو استحاضة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.