2007-03-31 • فتوى رقم 12336
أحياناً أتصدق عن أحد عن أصدقائي دون أن يعلم، وتكون نيتي أن يعلم يوم القيامة أني كنت أحبه بالدنيا، هل في ذلك رياء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتشكر على ذلك، ولا يعد هذا من الرياء، بل من خالص المودة لهذا الصديق إن شاء الله تعالى، ولا ينقص ذلك من أجرك أنت شيء إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.