2007-04-02 • فتوى رقم 12338
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أناأحب فتاة ملتزمة ومتدينة ولا تريد الوقوع في ما يغضب الله، وأنا أيضاً لا أريد ذلك، ولكن الأوضاع المالية عندي (وحسب مجتمعنا) لا تمكنني من التقدم والزواج بها.
سؤالي هو: هل يجوز أن أتكلم معها عبر الهاتف من حين لآخر لآطمئن عليها وأعرف أخبارها دون رؤيتها أو مجالستها إلى أن يفرجهاالله، ويقدرني على التقدم إليها والزواج بها؟ هل يجوز اتصالي بها وكلامي معها على الهاتف؟
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين الأجنبيين ممنوع أصلا لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، مع الإشارة غلى أن المخطوبة قبل العقد عليها أجنبية من كل وجه.
زادك الله تقوى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.