2007-04-02 • فتوى رقم 12339
بسم الله الرحمن الرحيم
لي أصدقاء سيؤون في أخلاقهم، كلما أردت الابتعاد عنهم أقول في نفسي ربما هديتهم، ماذا نفعل، وكيف نبتعد عنهم مع أننا كنا معهم قبل أن يمن الله علينا بالهداية أصحاب سوء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن كنت تأمن على نفسك من الانجرار ورائهم، وظننت أنك تستطيع نصحهم، فلك أن تجالسهم لكن أن لا تشاركهم في محرم عسى الله أن يهديهم بك كما هداك، "فوالله لأن يهدين الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"/أخرجه البخاري/. وإن علمت أنهم ربما يجرونك ورائهم مرة أخرى فالأولى لك أن تفارقهم وتجالس أصدقاء صالحين.
زادك الله تقوى وتمسكاً بدينك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.