2007-04-02 • فتوى رقم 12358
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى هو: أننى أحببت فتاة زميلة لي في الجامعة، وتحدثت إليها وهى أيضاً قد أحبتني، وكل هذا كان على علم من أمها وأخيها، ولم يعترضا وكنا نعدنا مخطوبين، ولكن ذلك لم يكن بالطريقة الرسمية المفروضة.
وفوجئت بأنه قد تقدم لخطبتها شاب آخر كان على حد علمي وعلم أهلها أنه متدين وذو خلق, وقد عجبت جداً عندما وجدت أن أمها وأخاها موافقان على هذا الشاب رغم علمهم بكل شيء وموافقتهم عليه منذ البداية، هي لم توافق على هذا الشاب علماً بأني قد عزمت على أن اتقدم لخطبتها، ولكن لم تتح لي الفرصة، فقد تقدم لأهلها هذا الشاب، وتم الاتفاق على كل شيء متعلق بإتمام الزواج، في أول لقاء له بأهلها بالرغم من علمهم برفضها، باختصار هي أجبرت على الموافقة أو تم وضعها أمام الأمر الواقع-كما يقولون-
سؤالى هو: هل أنا على ذنب فيما فعلت؟
وكيف اضمن أنى حين أتقدم لخطبة فتاة أنى لا يحدث معي مثل ما حدث لهذا الشاب من أنها لم تكن راضية به لأنها أرادت وأحبت شخصاً آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دمت لم تتقدم لخطبتها بعد، فليس بينك وبينها أي ارتباط، ولها ولأهلها أن يقبلا خطبتها لمن يشاءان، وعليك الآن انتظار غيرها لخطبتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.