2007-04-02 • فتوى رقم 12382
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً، وأنا أدرس في المعهد الدولي البريطاني، منهج الدراسة: برامج كمبيوتر، مثل(وورد&إكسل&آكسس&باوربوينت&html&فلاش&إنجليزي&صيانة الحاسب&إنترنت) بعد إتمام الدراسة في المعهد (ومدتها سنتان) أحصل على شهادة معتمدة من التربية والتعليم في هذا المجال لمدة سنتين، ظهر حديثاً شهادة في الكمبيوتر تسمى ICDL)) وهي الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر وبرامجها هي (آكسس&وورد&إكسل&باوربوينت&إنترنت&IT )وهي نفس البرامج التي أدرسها في المعهد، وهي شهادة يتم الحصول عليها من منظمة عالمية في أمريكا، ويتم الامتحان في هذه الشهادة عن طريق الإنترنت مباشرة من أي دولة ويتم الحصول عليها، وذلك بعد تخطى الامتحانات للشهادة وأنا ادرس هذه الدورة في المعهد وفي خارج المعهد، ولكن باللغة العربية، ولكن امتحانها باللغة الإنجليزية، ولكن عندما سألت المهندس الذي يقوم بتدريبي عليها (وهو حاصل على هذه الشهادة) قال لي: سأقوم بالامتحان بدلاً منك؛ لأنها باللغة الإنجليزية، ثم يقوم بدراستها معي باللغة العربية، ولقد تساءلت في هذا الأمر، هل يحق لي عندما أتقدم لأي وظيفة في الدول العربية، هل يحق لي أن أعمل في هذا المكان إذا كان العمل باللغة العربية، وأنا حاصل على شهادة من المعهد باللغة العربية، ولكن الشهادة الدولية مقدمة مع الورق، ومن ضمن شروط التعيين أحياناً، ولكن إذا قمت بالعمل في أي شركة وكانت طبيعة عملي باللغة العربية، هل مكسبي حرام أم حلال؟ فقال لي شيخ: عملك حلال في حالة أنه يتم عمل اختبار لك قبل التعيين، وقال آخر: يجوز مع مراعاة أنه يجب عليك التقوي في اللغة الإنجليزية، ولقد بدأ المهندس في الامتحانات ولم يبق إلا مستوى واحد فقط، وقال شيخ آخر: حرام، فماذا أفعل؟ وما هو الحلال في هذا الموضوع، وما هو الحرام؟ ارجوا من سيادتكم الإجابة في أسرع وقت ممكن لأني لا أستطيع النوم من خلال هذا الموضوع، لأنه يشغلني جداً، ثمن الدورة والامتحانات (1100جنية) وقد دفعت (800جنية) فماذا افعل لو عملت في وظيفة العمل فيها باللغة العربية، وماذا أفعل لو تعلمت اللغة الانجليزية للتقوية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك الحصول على هذه الشهادة بالطريق المزور، ولا تقديمها لأي جهة كان مهما كانت طبيعة العمل، وأسال الله تعالى أن يغنيك بما أعطاك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.