2007-04-03 • فتوى رقم 12451
أنا كنت كثير الحلف بأيمان غموس فتبت الآن فهل أنا كافر مخلد في النار كما في الآية 77 من سورة آل عمران؟ وإلى متى التوبة؟ وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في النار، وعليك بالتوبةالصادقة والإكثار من الاستغفار والصدقة، غفر الله لنا ولكم، ثم إذا كنت راضيا عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
ولا يخلد في النار إلا الكفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.