2007-04-04 • فتوى رقم 12455
أنا عمري 35 عاماً ولم أتزوج، أحبني رجل متزوج ولديه ولد في 14 من عمره، وأنا أيضاً أحببته، ولكنى أخشى عواقب هذا الزواج، وهو أيضاً يخشى أن تصر زوجته على الطلاق، ولا يستطع مباشرة أمور ابنه الوحيد، فماذا نفعل وخصوصاً وأننا نعمل في مكان واحد، وأصبحت مشاعرنا قوية لدرجة عدم مقدرتنا على ابتعاد أي منا عن الآخر؟ أفيدوني بالله عليكم وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أنتما قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز تحدث الرجل مع المرأة الأجنبية في غير الحاجات الضرورية وبكامل الأدب والحشمة ودون خلوة، وعلى علم من الأهل ومسمع منهم.
أما بعد عقد القران فيحل للرجل من المرأة ما يحل للزوج من زوجته تماماً.
والآن عليكما التوبة إلى الله تعالى عما سبق منكما.
وإذا أراد الإنسان أن يقبل على أمر فيندب أن يصلي صلاة الاستخارة، ثم يفعل ما يراه راجحا.
وأتمنى لكما التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.