2007-04-02 • فتوى رقم 12518
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخذ زوجى قرضاً ربوياً منذ عشرين سنة، مع علمه بربويته، ولم يكن مضطراً لذلك، وكان ذلك لبناء مسكن، ولم ينفق على المسكن إلا عشرين فى المائة من المبلغ، والباقى أقام به مشروعا تجاريا، ولا يزال يدفع كل شهر مبلغا معلوما.
مع أنه نادم أشد الندم على ذلك، ودائما يؤرقه هذا الشيء.
أرجو منك فضيلة الشيخ إفتاءنا في هذا الأمر، وماذا يتوجب عليه أن يفعله؟
جزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى زوجك أن يسارع إلى سداد القرض الربوي كله، ويبذل في ذلك كل وسعه، ولو ببيع شيء مما يملكه، مع التوبة النصوح والاستغفار عما سبق من استدانته بالربا، وعدم العود لذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.