2007-04-02 • فتوى رقم 12560
السلام عليكم
أنا طرحت عليكم سؤالاً، ولم أتلق الإجابة منكم.
أنا سألت عن حكم اعتراف المسلم أو المسلمة لأخيه أو لأخته المسلمة بمدى حبه له، لأنه سمعت أنه حلال، وأنه إحدى المسلمات اعترف لأحد بحبها له بأنها تحبه لإخلاصه، ولأنه متدين، وقالت: ادهب لأبي لتخطبني، فما رأيك في هذا الموضوع؟
أرجو الإجابة؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللفتاة إذا أحبت فتاة من بني جنسها لدينها والتزامها بشرع الله أن تخبرها بذلك، فقد أخرج أبو داود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه).
أما إن أحبت شاباً لدينه والتزامه بشرع الله فليس لها الحديث معه؛ لأنه رجل أجنبي عنها، وليس للفتاة التكلم مع رجل أجنبي عنها إلا في حال الضرورة وبكامل الأدب والحشمة، وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وليس هذا منه.
لكن يمكن للفتاة إن أرادت الزواج من شاب ملتزم متدين أن ترسل له من يدله عليها لخطبتها دون أن يشعر بأنها المرسلة له، وإلا هانت في نظره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.