2007-04-07 • فتوى رقم 12590
ما حكم من كان يمارس العادة السرية ثم توقف عن فعلها تماماً؛ لأنه علم أنها حرام ولم يكن يغتسل بعد ممارستها؟ وما هي الأضرار التي يمكن أن تلحق بمن كان يفعلها دون معرفة حرمانيتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنني أدعو الله تعالى لك بالتثبيت على التوبة النصوح، وأرجو أن توفق لها، فالعادة السرية محرمة، ولا يجوز ترك الصلاة في حال الوقوع بها، بل يجب التطهر فوراًً، والتوبة والإنابة إلى الله، والإكثار من الصالحات، كما قال الله تعالى:( إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).(هود114) وتكفير الصلاة الفائتة هو قضاؤها. وأما الأضرار الصحية فيسال عنها الأطباء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.