2007-04-02 • فتوى رقم 12616
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل: تعرفت على فتاة على خلق ودين عن طريق الإنترنت، ثم نادراً ما أحدثها هاتفياً، ويعلم الله تعالى أن نيتي هي الخطبة منها وليس تضييعاً للوقت، وأهلها على علم بأنها تحدثني، ولولا أني ما زلت طالباً لتقدمت إلي خطبتها، لكن يرفض أهلي حتى أكمل دراستي الجامعية، ولا استطيع الاستغناء عن محادثتها، فما رأيكم؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
ولكما أن تعقدا عقد الزواج الشرعي بينكما إذا رغبتما في ذلك ووافق الأهل عليه، ثم تكونان زوجين ويحل لكما ما يحل للزوجين.
وأرجو لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.