2007-04-02 • فتوى رقم 12636
امرأة ذهبت للحج بمالها الخاص، إلا أنه كان ينقصها القليل، فاضطرت لاقتراضه من بنك ربوي، علماً أن مالها الخاص كان كافياً لرحلة الحج، والذي اقترضته اشترت به هدايا لعائلتها.
هل حجها صحيح؟
وجزاكم الله عنا خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فحجها صحيح إذا استوفى شروطه وأركانه، ولكن مع إثم استدانتها بالربا، وربما لا يغطي أجره إثم الربا الذي فيه، ويطلب ممن أراد الحج أن يختار له من صالح أمواله، ويرحم الله القائل:
إذا حججت بمال أصله سحت//فما حججت ولكن حجت العير
لا يقبل الله إلا كل خالصة//ما كل من حج بيت الله مبرور.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.