2007-04-02 • فتوى رقم 12639
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: سألت فضيلتك فى فتوى سابقة وهى: "فضيلة الشيخ: فى بعض الآحيان لعدم أستطاعتى للذهاب الى المسجد لأداء الصلاة أصلى بأمى إماماً، فأشعر بها مثلا عند تكبيري للقيام من السجدة الأولى فى إحدى الركعات أنها ما زالت ساجدة، فانتظر قاعداً بين السجدتين حتى تقوم وأكبر، وأجبت فضيلتك أننى لا يضرنى ما سبق، ولا أعيد الصلاة، وأن أمي عليها متابعة الإمام.
هذا ما قد سبق، ولكن الآن يتكرر نفس الأمر، ولكن بشكل آخر؛ هو أنني أشعر كأنها لم تقم مثلاً من السجود بعد، فانتظرها لا شعورياً، ولا أدرى لماذا، بالرغم من تنبيه فضيلتك لي، والأغرب من ذلك أننى أسألها بعد انتهاء الصلاة فتقول لى: لا، لم أتاخر بعدما نبهتنى فيما سبق.
الأن: ما حكم الصلاة؛ هل تبطل فأعيدها، أم تصبح مكروهة، أم ماذا؟
أرجو بيان الحكم الفقهي في ذلك، أم أصلي منفرداً عند فوات صلاة الجماعة؟
وآسف جداً للإطالة، وجزاكم الله عنا خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لك التأخر في صلاتك من أجل والدتك، وعلى والدتك أن تتابع الإمام في الصلاة إن صلت بجماعة.
وعليك أن تحرص على الجماعة في المسجد ما أمكنك ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.